فقرة ضمن برنامج #مترو_الصحافة ليوم ٠ 22.7.2018 وتناولت تحليل مقال لـ الموقع: عرب ٤٨ بعنوان ليست إسرائيل التي اعترف بها العالم - بقلم بلال ظاهر
فقرات المقال :
سن الكنيست لـ"قانون أساس: إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي"، المعروف باسم "قانون القومية"، هو زلزال شديد القوة أحدثته إسرائيل، ولم يضرب فقط مواطنيها العرب أو الشعب الفلسطيني أو العالم العربي، وإنما هو زلزال شديد القوة ضرب العالم كله.
ليس دقيقا القول إن "قانون القومية" لا يأتي بجديد وإنما هو يشرع ممارسات إسرائيل على أرض الواقع، منذ عقود. هذا الادعاء ليس دقيقا، مثلما ليس دقيقا وصف القانون بأنه عنصري ويرسخ التفرقة العنصرية. وإنما هذا قانون يجرد الفلسطينيين من حقوقهم القومية والوطنية والثقافية، ويرمي إلى اقتلاع روح الشعب الفلسطيني من أرض فلسطين، إن لم يكن تطهيرها منهم، ليس بترانسفير جديد، وإنما بمحاصرتهم في مناطق ضيقة ومعزولة، والاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأرض لصالح استيطان اليهود ورفاهيتهم.
وينص البند الأول فيه على أن " أ. أرض إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهود، الذي قامت فيه دولة إسرائيل؛ ب. دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، التي يطبق فيها حقه الطبيعي، الثقافي، الديني في تقرير المصير؛ جـ. تطبيق حق تقرير المصير القومي في دولة إسرائيل مخصص للشعب اليهودي".
هذا البند لم يُبقِ مساحة في فلسطين للفلسطينيين، خاصة وأن في بنوده التالية يحدد "قانون القومية" رموز الدولة، شعارها وعلمها وحتى عيدها الوطني وأيام الذكرى الدينية. لكن هذا القانون، وهو "قانون أساس" يعتبره الإسرائيليون قانونا دستوريا، يخلو، بشكل متعمد ومقصود، من أي تطرق لحدود إسرائيل، أو حتى حدود "أرض إسرائيل".
ويتحدث البند الثالث عن "عاصمة الدولة: القدس الكاملة هي عاصمة إسرائيل". وهذا يعني بالنسبة للإسرائيليين أن لا حق للفلسطينيين في القدس. ورغم أن لـ"القدس الكاملة" يوجد قانون خاص تم سنه بعد احتلال القدس عام 1967، إلا أن مكانة القدس التي يتحدث عنها "قانون القومية" تأتي منسجمة مع روح القانون ومجمله ونظرته إلى "أرض إسرائيل"، أي كل فلسطين التاريخية.
وينص البند السابع على أن "الدولة ترى في تطوير الاستيطان اليهودي قيمة وطنية، وستعمل من أجل تشجيع ودفع إقامة وتكريس الاستيطان". وإذا أضيف إلى ذلك التصريحات المتكررة حول ضم "المنطقة جـ" في الضفة الغربية (60% من مساحة الضفة) إلى إسرائيل، والخطوات والتطورات على أرض الواقع هناك وسن قوانين تمهد لفرض القانون الإسرائيلي على الضفة كلها أو "المنطقة جـ" فقط، فإن "قانون القومية" سيتجاوز "الخط الأخضر" ليسري على القسم الأكبر من الضفة الغربية أيضا. فإسرائيل ترفض رسم حدودها، وفي الوقت نفسه تسعى إلى توسيع رقعة استيطانها قدر الإمكان، وفقا معادلة "أرض أكثر، عرب أقل".
سن "قانون القومية" هو زلزال يفترض أنه ضرب العالم، أولا، لأنه يتنكر لكافة القرارات والوعود التي قامت إسرائيل بناء عليها. هذا القانون يتنكر حتى لـ"وعد بلفور" وقرار التقسيم. دول العالم جميعها، وكذلك مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية، لم تعترف بإسرائيل كهذه التي ينص عليها "قانون القومية"، بل اعترفت بإسرائيل مختلفة، واعترفت أيضا بحق الفلسطينيين بتقرير المصير في فلسطين من خلال دولة مستقلة عاصمتها القدس في كل الضفة الغربية وقطاع غزة. والسؤال الآن هو كيف سيتعامل العالم مع إسرائيل ما بعد "قانون القومية"، وهل سيبقى اعترافه ساري المفعول بـ"إسرائيل الكبرى الجديدة".
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة