فقرة ضمن برنامج #مترو_الصحافة ليوم ٠ 18.10.2018 وتناولت تحليل مقال في صحيفه معاريف - نقلا عن صحيفة الايام تحت عنوان: خياران فقط للتعامل مع غزة: الحسم أو الاحتواء ، بقلم غازي حيتمان
فقرات المقال :
سطحياً، فان ساحة مواجهة مثل تلك التي بين إسرائيل وقطاع غزة تتضمن كل المتغيرات اللازمة لمواجهة عسكرية واحدة واسعة النطاق كل بضع سنوات.
والدليل أنه منذ سيطرت "حماس" على القطاع في حزيران 2007 سجل الطرفان ثلاث جولات طويلة كانت "الجرف الصامد" آخرها، وهي أطولها.
وفي الوسط كان عدد لا حصر له من تبادل الرسائل مثل النار الصاروخية والغارات الجوية للجيش الإسرائيلي، والتي لم تؤد إلى اختراق في الوضع في الجبهة الجنوبية.
ما الذي تغير هذه المرة؟ اللغة. إسرائيل ترى، حقاً، استخدام الطائرات الورقية لهدف الإحراق، "إرهابا". ولا سبيل آخر حقاً لرؤية الأمور حسب القانون الدولي
أما "حماس"، بالمقابل، فترى فيها احتجاجا شعبيا. وهنا بالضبط نشأ منذ آذار الماضي تضارب مصالح جوهري بين الطرفين، اللذين يلعبان ليس فقط بحياة الإنسان (ولا سيما الفلسطينيون الذين يقتلون كل جمعة)، بل لعبة تبادل للكرة دون حسم.
وحقيقة أن "حماس" تملي وتيرة النشاط الشعبي – "الإرهابي"، تجبر إسرائيل على خلق معادلة ردع ناجعة.
الحقيقة هي أن الطرفين لا يريدان الحرب. في كل ما يتعلق بـ "حماس"، هناك ثلاثة أسباب لذلك: الأول، الاعتراف بالتفوق العسكري الهائل لإسرائيل قياساً بقدرات القوة لدى الحركة. والثاني هو رغبة "حماس" في إعادة بناء منظوماتها العسكرية دون أن تفرغ المخازن.
والحل زهيد الثمن، الناجع والأليم، من ناحية إسرائيل هو "إرهاب" الطائرات الورقية. أما السبب الثالث فهو عدم الرغبة البارزة بتدهور وضع السكان في القطاع أكثر من ذلك. هؤلاء السكان، الذين لم يتمكنوا حتى اليوم، سواء خوفا أو لأي سبب آخر، من أن ينموا زعامة بديلة لزعامة "حماس". وبالتالي، يقول يحيى السنوار إنه لا يريد حروبا أخرى، ولكنه لا يتعهد ألا يقاتل بعد اليوم، لأنه لم يتنازل عن رؤيا فلسطين إسلامية
في الطرف الإسرائيلي، الوضع ليس أفضل بكثير. سطحيا، فإن قرار تقليص مجال الصيد ووقف إدخال الوقود والغاز إلى القطاع هو رد مناسب وجدير لمسرحيات العنف الفلسطينية على الجدار، ولكن الحقيقة هي أن طيف الإمكانيات المعقول لا يسمح بأكثر من ذلك.
فالمسؤولية عن التدهور الإنساني في القطاع ستلقى على إسرائيل، التي تتحكم بالمعابر. والانجرار إلى معركة عسكرية طويلة قد يوجب اقتحاما بريّاً للجيش الإسرائيلي، وهو ليس خيارا مفضلا في سنة انتخابات.
ولنفترض أنه سيكون تصعيد في القطاع، فماذا ستكون نهايته؟ ستحصى ضحايا أخرى، وسيكون دمار آخر، وسيتحقق هدوء لفترة زمنية لا أحد يمكنه أن يتنبأ بها، حتى الجولة التالية، إذ إن الحقيقة أنه حيال القطاع لا يوجد سوى بديلين: إما الحسم أو الاحتواء. ويفضل ساعة قبل ذلك، من أجل أمننا.
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة