فقرة ضمن برنامج #مترو_الصحافة ليوم ٠ 8.7.2018 وتناولت تحليل مقال تحت عنوان الخان الأحمر .. انطلاق معركة الحدود بقلم: عبد الناصر النجار
فقرات المقال :
أطلقت سلطات الاحتلال الرصاصة القاتلة في معركة الحدود بشكل رسمي الأسبوع الماضي مع استهدافها التجمعات السكانية الفلسطينية في منطقة الخان الأحمر، علماً أن إحدى أهم إشكاليات الحدود مع الاحتلال هي الأغوار الفلسطينية، أو ما يطلق عليه قادة الاحتلال الحدود الشرقية، وبذلك تستمر سلطات الاحتلال في فرض صفقة العصر بطريقتها الخاصة.
ابتداء من خطة آلون في سبعينيات القرن الماضي وليس انتهاء بـ حكومة الفصل العنصري الليكودية، فإن هناك إجماعاً إسرائيلياً على السيطرة الكاملة على الأغوار
ولكن ما علاقة الأغوار بالخان الأحمر؟ لمن لا يعرف الحدود الجغرافية للضفة الغربية، فإن منطقة الخان الأحمر هي المنطقة الفاصلة بين ما يطلق عليه القدس الكبرى وبين الحدود الشرقية (الحدود مع الأردن) أي فعلياً منطقة الأغوار.
لقد تباطأ المخطط الإسرائيلي للسيطرة على المنطقة الجغرافية الممتدة من شمال القدس باتجاه الشرق قبل عدة سنوات، عندما أعلنت سلطات الاحتلال عن المشروع الاستيطاني (E1)، وهو المشروع الذي سيلتهم مئات آلاف الدونمات من الأراضي الممتدة من بلدات عناتا والزعيم والعيزرية وأبو ديس والسواحرة إلى البحر الميت. الشوكة في قرار الضم كانت التجمعات البدوية المتناثرة في هذه المنطقة.
تمكنت سلطات الاحتلال قبل عشرين عاماً من تهجير عشرات العائلات البدوية تحت الضغط والترهيب من المناطق المجاورة للتجمع الاستيطاني "معاليه أدوميم" وأقامت مجموعة من المستوطنات الصغيرة بجوار المستوطنة الأم، من أجل تشكيل تكتل استيطاني كبير يعتبر امتداداً للقدس الكبرى حسب المفهوم الإسرائيلي.
ومع ذلك، جرى تأجيل مخطط "E1" بسبب الضغوط الأوروبية وموقف الإدارة الأميركية السابقة في عهد الرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما.
سلطات الاحتلال بدأت إجراءاتها في التطهير الديمغرافي للوجود الفلسطيني في منطقة الخان الأحمر من خلال عدة إجراءات من بينها منع إقامة أي بناء في المنطقة، علماً أن الأبنية هي مجرد خيام أو مساكن من الصفيح للعائلات البدوية أو حظائر للماشية. ثم منعت إقامة أي مؤسسات مدنية في تلك المنطقة، وعملت على تنفيذ عمليات هدم بشكل مستعجل لأي بناء جديد يقام في المنطقة. حتى المدرسة الوحيدة لم تسلم من هذه الاعتداءات.
ولكن مع تغير الإدارة الأميركية، وسياستها لتصفية القضية الفلسطينية، تغير المشهد على الأرض، فأخذت سلطات الاحتلال الضوء الأخضر من إدارة ترامب، ومستشاريه من أجل حسم قضايا الحل النهائي الواحدة تلو الأخرى.
كانت البداية بمدينة القدس، عندما نقلت واشنطن السفارة من تل أبيب إليها، واعترفت بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، وبالتالي وفق ترامب ومستشاريه أُخرجت إحدى قضايا المرحلة النهائية من "الحل النهائي".
الخطوة الثانية تمثلت بإخراج قضية اللاجئين هي الأخرى، والتي ربما كانت العقبة في جميع المفاوضات السياسية سابقاً. حيث طرحت عشرات السيناريوهات من أجل الالتفاف على هذه القضية، أو حلها بطريقة ممسوخة.
إدارة ترامب وضمن صفقة العصر، وجهت ضربة لقضية اللاجئين من خلال وقف تمويل نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودعواتها الصريحة إلى إنهاء هذه الوكالة الدولية. على اعتبار أن تصفيتها يعني تصفية قضية اللاجئين.
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة