فقرة ضمن برنامج #مترو_الصحافة ليوم ٠ 30.6.2018 وتناولت تحليل مقال نشر في موقع العربي الجديد تحت عنوان تركيا وأردوغان عربياً بقلم الكاتب معن البياري
فقرات المقال :
ما الذي يجعل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موضوع استقطابٍ، حادٍّ أحيانا، في الحالة العربية الراهنة، وعلى ماذا يدلّ هذا الأمر؟ كم مرةً اعتنى الشارع العربي، ومعه المجال السياسي والإعلامي في الفضاء العربي العام، قبل زعامة أرودغان وجماهيريّة حزبه في تركيا، بانتخاباتٍ رئاسيةٍ وبرلمانيةٍ في هذا البلد؟ ألا يعدّ التباعد الحادث بين نخبٍ مثقفةٍ عربيةٍ عريضةٍ والشارع العربي، بشأن راهن تركيا ونظامها السياسي المتجدّد، دليلا مُضافا على انكشاف هذه النخبة، وفوقيّتها، وتعالمها، وازورارها عن المنطق الديمقراطي وأبجدياته؟.
لماذا يشعر يساريون عرب، من ذوي الهوى الاستئصالي المعلوم، بأنهم يشحطون الذئب من ذيله، وهم ينثرون في الفضاء الأزرق صور أردوغان مع شارون، ويزيدون ويعيدون عن علاقاتٍ تجارية مستمرة بين تركيا وإسرائيل، ويذكّرون بعضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)؟ من قال لهؤلاء إن أردوغان وحزبَه أحرزا تقدّمهما في 13 استحقاقا انتخابيا في نحو خمس عشرة سنة لأنهما إسلاميان؟ لماذا لا يتذكّرون أن الرجل عندما زار القاهرة، إبّان رئاسة محمد مرسي، سمع منه "الإخوان المسلمون" كلاما أربكهم، جعل بعضهم يسأل عمّا إذا كان ضيفُهم إسلاميا حقا، وهو الذي استرسل في أحاديثه عن الديمقراطية والعلمانية، فبدا لهم اشتراكيا فرنسيا أو يمينيا ألمانيا، أكثر من ظنّهم أنه "إخواني"، كما يعتقدون، وكما تعوجُّ أدمغة أصحابٍ لنا، يزاولون المثل السائر "عنزة ولو طارت"؟
هذه الأسئلة، وحزمٌ مثلها، تبرّرها "ملطمةٌ" بدا عليها مثقفون وإعلاميون عرب، جرّاء "دكتاتورية" صناديق الاقتراع التي جدّدت لأردوغان موقعه "سلطانا" في تركيا، وأعطت حزبَه، العدالة التنمية، ما أعطته من مقاعد في البرلمان (مع أنها أقلّ مما كانت له سابقا!). وتبرّرها أيضا الأفراحُ الواسعة، في شوارع عربيةٍ، بانتصار الرئيس التركي من جديد، فقلّل باعةٌ أردنيون أسعار بعض السلع (البيض مثلا) من أجل عيون أردوغان الذي تسمّى باسمه مولودٌ أردنيٌّ في المناسبة. ..
. لسنا أمام ظاهرةٍ تُشابهُ شعبيّة جمال ، والتي كانت وما زالت، ولا تُشابه حظوة صدام حسين في بيئاتٍ شعبيةٍ عربيةٍ عريضة، كانت وما زالت. لا، فالمذكوران عربيان، ولا صلة لهما بديمقراطيةٍ وانتخابات. الحالة مختلفة، عنوانها، على الأرجح، عطالة السياسة في بلادنا، ففيما تقترب نسبة إقبال الأتراك على الاقتراع في استحقاق يوم الأحد الماضي من 90% (أظنها غير مسبوقة في العالم)، فإن الجزائر شهدت نقاشا، قبل سنوات، بشأن تشريع مقترحٍ يعاقب من لا يشارك من المواطنين في الانتخابات
وفي مصر اضطرّوا إلى التمديد يوما ثالثا، لم يكن مقرّرا، في اقتراع عام 2014 الذي وثب فيه عبد الفتاح السيسي إلى الرئاسة، وتقدّمت فيه الأوراق الباطلة على منافسِه حمدين صباحي. أما انتخابات التجديد للمذكور، بعد تزبيط ترشّح موسى أحمد موسى، فمن قلة العقل أن يُتحدّث عنها، في مقامٍ كهذا، عرفت فيه تركيا حدثا مكتمل الشروط الديمقراطية...
يتناول البرنامج خبايا الخبر من خلال مقالات مميزة وتحليلات لقضايا منوعة يتنوع بين المواضيع الإقتصادية الإجتماعية أو الثقافية والفنية أيضا “ مقالات حول الأفلام أو قضايا ثقافية ويستضيف البرنامج كل يوم ضيف يتحدث عن المواضيع الإقليمية أو الإسرائيلية الفلسطينية ويتطرق لأهم تفاعلات السوشل ميديا .
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة