فقرة ضمن برنامج #مترو_الصحافة ليوم ٠ 25.10.2018 وتناولت تحليل مقال تحت عنوان
صراع ميري ريغف ضد عالم الثقافة في إسرائيل ، بقلم: روني بار
فقرات المقال :
ثلاث سنوات ونصف السنة. هذه الفترة الزمنية المطلوبة للوزيرة ميري ريغف لتحويل وزارة الثقافة إلى مكتب مفوضية الثقافة.
لقد قامت بذلك بصورة مدروسة ومنهجية، متعبة في طريقها مراسلي الثقافة، الذين توقفوا عن الكتابة عن تطاولاتها وتهديداتها للمبدعين والمؤسسات "هي فقط تبحث عن العناوين"، قال الكثيرون منهم وأخطأوا. ما وراء ذلك أرادت ريغف أن تغير عميقاً عالم الثقافة الإسرائيلي وإخضاعه لقيم وسياسة الحكومة الحالية.
إذا كان تعديل القانون ذي الاسم الفاشي "إخلاص في الثقافة" سيمرر في الكنيست حتى نهاية الشهر كما تأمل ريغف، فان الفوز سيكون من نصيبها. "لا يتحدث القانون عن حرية التعبير، بل عن حرية التمويل"، كررت ريغف الحملة الفعالة، لكن المشوهة. اموال الجمهور المخصصة للثقافة لا تعود لحزب السلطة بل لكل الجمهور الاسرائيلي على اختلاف مواقفه. ولكن ثلاث سنوات ونصف السنة هي كل ما تحتاجه من اجل تحويل جهاز توزيع الدعم الاقتصادي للمؤسسات الثقافية إلى جهاز لمعاقبة المؤسسات الثقافية.
موشيه كحلون – الرجل الذي بعد سنوات من الوقوف في الثقب، وافق بالتحديد في سنة انتخابات، في مناخ خطير من الانقسام، الحماسة والبحث عن خونة تحت كل شجرة نضرة – وافق على التنازل عن الصلاحيات التي منحت لوزارة المالية ونقلها الى وزيرة متقدة العيون.
هو المسؤول عن انهيار الفصل الذي حدد في القانون بين اليد المسؤولة عن توزيع الميزانية للثقافة وبين تلك التي يمكنها فرض عقوبات على مؤسسات الثقافة.
صوبت ريغف في الحقيقة وأطلقت النار، لكن أيضا يد كحلون مست بالجثة وحللت المحرم.
قائمة تصفية – سينما تيك في تل ابيب، مهرجان اسرائيل، مهرجان السينما في القدس، مهرجان السينما في الجنوب، مهرجان الافلام في حيفا، مسرح الاطفال "الميناء"، مسرح "الميدان"، مسرح "يافا"، كل صناعة السينما المحلية، وحتى مهرجانات الافلام التي تحتفل بالابداع الإسرائيلي وراء البحار.
هذه قائمة جزئية للمؤسسات التي سبق وتلقت تهديدات من ريغف، التي أرادت أثناء ولايتها فحص إمكانية المس بميزانياتها بسبب "المس بقيم الدولة".
كل من يأمل باجراء تعديل طفيف على القانون يجب عليه ان يسأل نفسه: كيف كانت الثقافة الاسرائيلية ستبدو لو أن صلاحية تقليص الميزانيات كانت في يد الوزيرة منذ بداية ولايتها؟
"قيمنا" – الصيغ المختلفة لهذا المفهوم التي استخدمتها ريغف: "العرض يمس بالقيم الاساسية للجمهور الاسرائيلي ودولة اسرائيل"، "الحديث يدور عن افلام تسعى الى تقويض قيمنا ورموزنا" وما اشبه.
في صراعها ضد عالم الثقافة استخدمت ريغف بالجملة كلمة قيمنا بصيغة جمع المتكلم (نحن). وكأنه هناك فقط طقم قيم حلال وهي صاحبة القدرة والصلاحية على تشخيص من يحافظ على قيمنا ومن يريد تقويضها. ولكن عندما نحدد قيمنا بصورة جماعية كهذه، يوجد لـ "قيمنا" ميل للتقلص واخراج المزيد من الافكار والاشخاص خارج الجدار
منذ مئات السنين سفكت دماء كثيرة في الحروب التي شنها الاشخاص المؤمنون بقيمنا ضد الذين يسمحون لكل شخص بأن يحدد لنفسه عالم قيمه.
حتى الآن رؤية ريغف انهزمت، لكن الضرر الذي يمكن أن تتسبب به للمجتمع الممزق مثل المجتمع الاسرائيلي هو ضرر كبير
21 تشرين الاول، يوم ولادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. في مقابلة مع برنامج "قبل الاخبار" تمنت له الوزيرة ريغف النجاح والانجاز والصحة والسعادة و"أن لا يسمع المخللات"، من المفضل أن يسجل هذا في المذكرات من الآن كي لا ننسى. فمن يعلم، ربما قريبا سيُعتبر عدم ذكر الموعد تقويضاً لقيمنا
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة