فقرة ضمن برنامج #مترو_الصحافة ليوم ٠ 12.3.2018 وتناولت تحليل مقال ورد في صحيفة القدس لصبحي حديدي .
فقرات المقال :
لا يلوح، البتة، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعاني من أي اكتئاب ناجم عن تحقيقات الفساد التي يخضع لها، حيث تقترب الشرطة حثيثاً نحو استكمال الملف نهائياً وتوجيه الاتهام؛ خاصة بعد أن قفز من المركب عدد من أبرز مساعدي «بيبي»، وشهدوا ضده إنقاذاً لرؤوسهم.
قبل أيام، خلال جلسة مع «نادي الاقتصاد» في واشنطن، سأله أحدهم عما إذا كانت ربطة العنق الحمراء التي يرتديها هدية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فردّ مازحاً (وهازئاً من متاعب الداخل): «يمكننا التحقيق في هذه أيضاً»!
وبالفعل، ما الذي يدعوه إلى اكتئاب، ما دامت جميع استطلاعات الرأي في إسرائيل تشير إلى ارتفاع شعبيته، بدل انخفاضها في ضوء تحقيقات الشرطة؛ لأنّ الجماهير التي تحبّه، مثل تلك التي تبغضه، تريده في كلّ حال رئيس وزراء، ولا ترى فارساً مغواراً يمكن أن يحلّ محلّه، في صفوف اليمين واليسار والوسط.
الاتكاء على ملفّ الشرطة وحده، في تبرير الخروج من الائتلاف، ليس ذريعة واهية، وغير شعبية لدى محبّي نتنياهو وكارهيه معاً، فحسب؛ بل هو مجازفة مسبقة على نحو ما، مشروطة بما سيقرره القضاء عند اتضاح توصيات الشرطة. ليست كافية، كذلك، معركة إعفاء طلاب المدارس التوراتية من التجنيد،
أو معركة الميزانية؛ والذين توهموا إمكانية إحراج نتنياهو اعتماداً على تأزيم المعركتين، يحصدون اليوم خيبة أمل كبرى حين يبارك الجمهور شخص نتنياهو، بمساوئه قبل محاسنه!
ليس أقلّ غرابة ذلك السيناريو الذي أخذ يتردد، على استحياء أوّلاً لأنه من طراز مضحكِ مبكٍ في آن معاً؛ ولكن على نحو جدّي، لأنه أحد حلول الإنقاذ النادرة، إذا لم يكن الوحيد المتبقي: حكومة وحدة وطنية مؤقتة حتى نهاية العام، يتمّ التوصل إليها عبر تصويت بعدم الثقة في الحكومة،
ويترأسها زعيم المعارضة في الكنيست إسحق هرتزوغ، وتشارك فيها أحزاب «شاس» و»إسرائيل بيتنا» و»كولانو»، تتعهد بعدم إخلاء المستوطنات وتحافظ على الأوضاع الراهنة في الاقتصاد والأمن والمجتمع.
صحيح أنّ هذه المكوّنات تشترك في سمة أولى كبرى، هي أنها قد تكون ضحية نتنياهو في أي انتخابات كنيست مقبلة، ولكنّ الأصحّ هو أنّ مجموعات اليمين المتدينة لن تجد مخرجاً يحفظ ماء وجهها إلا بالائتلاف مع الرجل إياه: نتنياهو!
أمّا ذاك الذي لا يثير أية غرابة، فهو المزاج الخاصّ المركزي الذي يتحكّم بالناخب الإسرائيلي وبصندوق الاقتراع تحديداً: الخوف من السلام، الذي يبلغ درجة الرهاب، والانكفاء إلى الشرنقة الأمنية.
أليست تلميحات نتنياهو بضمّ المستوطنات في الضفة الغربية بمثابة تباشير في عين ناخب «بيبي»، رغم أنها يتوجب أن تكون أقرب إلى الكوابيس، على أكثر من صعيد سياسي وأمني وقانوني؟ وكيف يمكن لهذا الناخب أن يفكر في أي جوار/ حوار مع الفلسطيني، إذا صعد أعلى فأعلى فوق شجرة الكافور، وسط أعاصير عاتية لا حدّ لعواقبها.
يتناول البرنامج خبايا الخبر من خلال مقالات مميزة وتحليلات لقضايا منوعة يتنوع بين المواضيع الإقتصادية الإجتماعية أو الثقافية والفنية أيضا “ مقالات حول الأفلام أو قضايا ثقافية ويستضيف البرنامج كل يوم ضيف يتحدث عن المواضيع الإقليمية أو الإسرائيلية الفلسطينية ويتطرق لأهم تفاعلات السوشل ميديا .
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة