فقرة ضمن برنامج #مترو_الصحافة ليوم ٠ 8.5.2018 وتناولت حوار مع الضيف جورج سمعان- من صحيفة الحياة العربية عبر الهاتف عن موضوع لا إسقاط كاملاً للاتفاق النووي ولا حرباً واسعة؟
في تل أبيب ارتفعت وتيرة الأصوات العسكرية والسياسية المنادية بوجوب ضرب التمدد الإيراني في سورية بعد لبنان والعراق. ترى النخبة الحاكمة في الدولة العبرية إلى هذا التمدد تهديداً وجودياً، وخطاً أحمر لا يمكنها تالياً التساهل حياله أو التغاضي عنه. لذلك لم تتردد الآلة العسكرية الإسرائيلية، منذ اندلاع الأزمة السورية عن توجيه عشرات الضربات الجوية والصاروخية لأهداف وقواعد ومجموعات على صلة بالوجود الإيراني في بلاد الشام. وهي تعيش منذ غاراتها على مطار «تي فور» ومقتل جنود من «الحرس الثوري» في إحدى منشآته في حال استنفار. قادة الجمهورية الإسلامية هددوا بالثأر. وكانت ضربتها الأخيرة في ريف حلب ومنشأة صاروخية للحرس في مخازن اللواء السوري 47 في ريف حماة، بمثابة استباق لما كان يعد لها. هذا على الأقل ما كشفته دوائر عسكرية ودبلوماسية عدة.
ثمة ما يشبه الإجماع على أن المواجهة بين إيران وإسرائيل حتمية لا مفر منها. لكن قراءة منطقية ودقيقة للأوضاع في كلا البلدين وللظروف المحيطة في الإقليم لا تقدم حوافز لاستعجال مثل هذا الاستحقاق. الدولة العبرية في وضع استراتيجي دولي مريح، فعلاقاتها مع الولايات المتحدة في أرقى درجات التنسيق والتناغم، وكذلك مع روسيا. ومثل ذلك وضعها على مستوى الإقليم أيضاً.
في المقلب الثاني، لا مصلحة للقيادة الإيرانية في شن حرب واسعة، فيما تخوض مواجهات ومعارك ميدانية على أكثر من جبهة، في اليمن والمشرق العربي عموماً، تستنزف جهودها واقتصادها وتشتت قواها. مثلما تواجه ضغوطاً دولية واسعة تقودها الولايات المتحدة لتعديل الاتفاق النووي، وإرغامها على تغيير سلوكها وسياساتها في الشرق الأوسط وفرض قيود على برنامجها الصاروخي. ولا تخفي مشاعر الريبة من احتمال تخلي حليفها الروسي عنها إذ قد يجد فائدة في تقليص نفوذها في بلاد الشام
أما الجمهورية الإسلامية التي تستشعر التهديدات الجمة المحيطة بها فقد تلجأ إلى حرب استباقية مع الدولة العبرية. مثل هذه الحرب توفر لها الهروب إلى أمام من استحقاقات داخلية كثيرة. وتعيد رص الصفوف بين قواها ونخبها وتياراتها المختلفة والمتصارعة.
أربك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الدول الأوروبية حيال ما سماه «البرنامج النووي السري» لإيران متهماً إياها بـ «الكذب». وعلى رغم تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذه لم تنتهك الاتفاق النووي، إلا أن تصعيده الخطاب ضد طهران يصب مزيداً من الزيت على الموقف المنتظر من الرئيس ترامب بعد أيام من الاتفاق النووي. علماً أن دوائر كثيرة تتوقع أن يعطي الرئيس الأميركي شركاءه الأوروبيين مهلة جديدة لتقرير استراتيجيتهم حيال الاتفاق وسياسات طهران. ذلك أن الخروج من الاتفاق نهائياً سيؤدي إلى انهياره، وسيدفع إلى إيران إلى إعادة العمل ببرنامجها النووي، وتفعيل حروبها بالوكالة في الإقليم كله
وهذا ما سيعجل في المواجهة الواسعة. فهل يقرر ترامب الانسحاب الجزئي من الاتفاق ريثما يتوافر بديل آخر، كما تمنى الأمين العام للأمم المتحدة؟ وهل تتجنب إسرائيل وإيران المواجهة الواسعة وتكتفيان بوضع الإصبع على الزناد؟ إنه المخرج الوحيد الذي يجنب الشرق الأوسط وسورية خصوصاً حرباً مدمرة لا تبقي ولا تذر.
يتناول البرنامج خبايا الخبر من خلال مقالات مميزة وتحليلات لقضايا منوعة يتنوع بين المواضيع الإقتصادية الإجتماعية أو الثقافية والفنية أيضا “ مقالات حول الأفلام أو قضايا ثقافية ويستضيف البرنامج كل يوم ضيف يتحدث عن المواضيع الإقليمية أو الإسرائيلية الفلسطينية ويتطرق لأهم تفاعلات السوشل ميديا .
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة