فقرة ضمن برنامج #مترو_الصحافة ليوم ٠ 5.7.2018 وتناولت تحليل مقال نشرته صحيفة الأيام نقلا عن هآرتس بعنوان هآرتس متى ستتنفس إسرائيل الصعداء ؟ بقلم موشيه آرنس
فقرات المقال :
قبل أربع سنوات، كان الدولار الواحد يعادل 25 ألف ريال إيراني. أمّا اليوم، فهو يعادل 43 ألف ريال. وأمّا في السوق السوداء، فالسعر مضاعف. الاقتصاد الإيراني يعيش أزمة عميقة. كما أن تعاون الروس مع السعوديين ـ الذين لا يمتثلون لقرارات منظمة «أوبك»، مما يبقي أسعار النفط منخفضة ـ لا يساعد الاقتصاد الإيراني، الذي يعتمد على النفط بصورة أساسية.
تجري في شوارع المدن الإيرانية تظاهرات ضد الحكومة. ويطالب المتظاهرون، بين ما يطالبون به، بوضع حد للتدخل الإيراني في سورية وفي اليمن. لكن حكام إيران يواصلون نقل الموارد إلى حزب الله ودعم المغامرات الإيرانية في سورية واليمن. فكم من الوقت يمكن أن تستمر هذه الحال؟
لا شك في أن الأخبار الأسوأ بالنسبة إلى إيران جاءت من واشنطن حين أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. ويعني هذا أن عقوبات كثيرة من تلك التي فُرضت على إيران خلال السنوات المنصرمة لن تُرفع، بل ستُفرض عليها عقوبات جديدة إضافية، إلاّ إذا قبِل الإيرانيون التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأعلنت الدول الأوروبية الموقّعة الاتفاق النووي مع إيران ـ فرنسا وبريطانيا وألمانيا ـ وعلى الرغم من عدم انسحابها من الاتفاق، أنه يجب تعديله والحدّ من إنتاج الصواريخ البالستية الإيرانية، والتوقف عن الدفع بقوات إيرانية إلى داخل المناطق السورية.
أوضحت إسرائيل، بما لا يقبل التأويل، أنها لن تسلم بوجود إيراني عسكري في سورية وأثبتت جدية أقوالها، بواسطة سلاح الجو. ويبدو أن التحالف السوري ـ الإيراني في سورية آخذ في التفكك. وهي مسألة يُجري فلاديمير بوتين وبنيامين نتنياهو محادثات مكثفة بشأنها. ويوافق بوتين على أنه لا يجوز السماح لإيران بوضع قوات عسكرية بالقرب من منطقة الحدود مع إسرائيل. وما من شك في أن الموضوع السوري سيُطرح خلال اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين، يوم 16 تموز الجاري، في هلسنكي [فنلندا]. وهو ما يجب أن يثير قلق الحكام الإيرانيين.
قد نشهد حصول تغيير جوهري، بمقاييس استراتيجية، في كل ما يتعلق بالدور الذي تؤديه إيران في منطقة الشرق الأوسط. وكان باراك أوباما مستعداً لقبول إيران كقوة عظمى إقليمياً، وللتوصل معها إلى اتفاق يوفر لها موارد هائلة تحتاج إليها للقيام بدورها هذا، وسط تجاهل تام للتخوفات الإسرائيلية. لكن ترامب، المدرك تماماً لهذه التخوفات، يرغب في رؤية الإيرانيين يغادرون سورية. ويبدو أن اتجاه الريح قد تغير، وأن الأيام المقبلة تحمل أخباراً طيبة لإسرائيل.
هل يتأقلم حكام إيران مع الواقع المتغير ويتنازلون عن مشاريعهم الطموحة؟ هل يمكن أن يرغم الشعب الإيراني حكّامه على ذلك وأن يكتب نهاية الجمهورية الإسلامية؟ يبدو أن هذا الاحتمال لم يعد غير معقول تماماً، وإذا ما تحقق فعلاً فسيكون بمثابة انتصار كبير لترامب، ولنتنياهو أيضاً، وهو الذي يشن منذ سنوات طويلة معركة ضد المشروع النووي الإيراني وضد نظام الملالي في إيران.
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة