فقرة ضمن برنامج #مترو_الصحافة ليوم ٠ 2.7.2018 وتناولت تحليل مقال نشر لجريدة الحرة تحت عنوان هل سقطت الفرضيات المُؤَسِسة لـ'صفقة القرن' وكيف؟ بقلم عريب الرنتاوي
فقرات المقال :
بنى جارد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره وفريق البيت الأبيض العامل معه، مقاربتهما لحل أزمة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على فرضيتين اثنتين: الأولى؛ أن تقديم حزمة إغراءات اقتصادية يصعب رفضها كفيل بدفع القيادة الفلسطينية للقبول بـ"مبادرة ترامب"، لاسيما إن كانت مشفوعة برزمة من العقوبات الاقتصادية في حال إصرار هذه القيادة على رفض الصفقة. والثانية؛ إدخال دول عربية حليفة للولايات المتحدة، وتحديدا "رباعي الاعتدال العربي"، إلى حلبة المفاوضات إلى جانب الفلسطينيين أو نيابة عنهم، وأقصد بالرباعي كلا من السعودية ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة.
حصاد الجهود التي بذلت طوال أزيد من عام على البدء بوضع النقاط فوق حروف "المبادرة"، يشف عن خطأ الفرضيتين كلتيهما.. فلا الفلسطينيون تراجعوا عن موقفهم الرافض للمبادرة، بل واستتبعوه بقرار قطع الاتصالات مع الإدارة الأميركية، بعد السادس من كانون الأول/ديسمبر عام 2017 عندما أعلن الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل سفارة بلاده إليها.. ولا الدول العربية المعتدلة، أبدت رغبة أو حماسة ظاهرتين للتساوق ـ علنا على الأقل ـ مع المبادرة المذكورة، أو هي أظهرت الاستعداد للتفاوض نيابة عن الفلسطينيين أو حتى ممارسة أعلى قدر من الضغوط عليهم لثنيهم عن مواقفهم.
سقط رهان كوشنير والإدارة الأول، على "تطويع" الموقف الفلسطيني باللجوء إلى تكتيك "العصا والجزرة" الذي اتبع حيال السلطة، خصوصا في الأشهر الماضية التي شهدت تجميد المساعدات الأميركية لها وللأونروا، فضلا عن قرار الإدارة بخصوص مكتب منظمة التحرير في العاصمة الأميركية واشنطن، وانسحاب الولايات المتحدة من اليونيسكو ومجلس حقوق الإنسان انتصارا لإسرائيل في مواجهة السلطة الفلسطينية وحلفائها.
أما الرهان الثاني، ويتعلق بما يمكن للدول العربية أن تفعله للضغط على الفلسطينيين للقبول بمبادرة ترامب والتساوق معها، أو القيام بأدوار تفاوضية نيابة عن الفلسطينيين... هذا الرهان، تكرر سقوطه مرات متتالية في فترة قياسية؛ في قمة الظهران العربية واجتماعات وزراء الخارجية العرب المتكررة وفي قمتين إسلاميتين متعاقبتين استقبلتهما تركيا... وبدا واضحا لزعماء الدول موضع الرهان أن "صفقة القرن" يصعب ابتلاعها وهضمها وتسويقها، وأن من يتورط في مهمة كهذه من شأنه أن يحرق أصابعه في نارها من دون نتيجة ترتجى.
إن أرادت واشنطن حقا إغلاق ملف القضية الفلسطينية، أطول الصراعات والأزمات المفتوحة في المنطقة وأقدمها، وإن هي أرادت لدورها كوسيط وراعي لعملية السلام أن يستمر، فما عليها سوى أن تخطو خطوتين للوراء، فتعيد النظر في المبادرة التي يجري تسريب بنودها تباعا، وتعيد تعريف موقفها من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ليقتصر على القدس الغربية دون الشرقية، وأن تفتح الباب لشركاء دوليين وإقليميين، للمساهمة في رعاية عملية السلام والتوسط فيها، وبخلاف ذلك، لن يكتب لهذا الصراع المتقادم، أي انفراج في المدى المستقبلي المنظور، ولن يكون بمقدور واشنطن مواصلة دور الوسيط والحكم.
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة