أكثر من 44 عاملا لقوا صرعهم جراء حوادث العمل المستمرة منذ مطلع العام
صباح يومٍ يخرجُ العاملُ من بيته، مودعا عائلته، ساعيا لكسبِ لقمة عيشه في ورشِ العمل في البلاد ، سواء في الصناعة أو التجارة أو في الخدمات و الزراعة أو البناء، يبدأون العمل لساعات تطول لاخر النهار، عائلاتُهم بالانتظار، ولكن بعضهم لا يعود، فمئاتٌ منهم يلقون حتفهم ويصاب البعض الآخر بإصابات متفاوتة. وذلك نتيجة الإهمال وفقدان أدنى وسائل الحماية.
منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم، لقي أربعةٌ وأربعون عاملا حتفهم في العمل، بينهم أربعة وعشرون في فرع البناء ، والإصابات الخطيرة تُسجل يوميا، والتي كان آخرها اصابة عامل يبلغ ثلاثين من عمره إثر سقوطه عن علو ثمانية أمتار في ورشة بناء بالمنطقة الصناعية بالقرب من كفر قاسم صباح الخميس.
حوادثُ عمل كان بالإمكان تجنبها لو أمن أصحاب العمل بيئة عمل آمنة، ولكن يكاد لا يمر يوم دون إصابات، والحكومة مستهترةٌ ولا تبالي، والنقابات المهنية لا تُحرك ساكنا، مع العلم أن العرب الفلسطينيين من طرفي الخط الأخضر يشكلون نحو ثمانين بالمئة من عمال البناء، فيما يشكل العمال الاجانب نحو عشرة بالمئة، أما اليهود من الفقراء والمستضعفين نسبتُهم عشرة بالمئة.
خمسون بالمئة من حوادث العمل سببها السقوط من ارتفاع او علو او من على السقالة، سواء بسبب غياب سبل الوقاية أو غياب التوعية والارشاد، وقد تكون الحوادث بسبب سقوط اجسام ثقيلة على العامل، أو الدهس بآليات الثقيلة، او لتماس كهربائي، واصابات اخرى نتيجة الانهيارات الترابية السقوط في برك المياه.
رغبةُ كبارِ المقاولين في إنجاز البناء بأسرع وتيرة ممكنة وبأقل تكلفة تعرض العاملين للخطر، فالتكلفة الأقل تكون على حساب وسائل حمايتهم، هل تعلمون أن كل الدراسات التي أجريت في البلاد تؤكد أن السقالات التي تستعمل يمنع استعمالها في أوروبا، وفي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منذ عشرات السنين. وواحد من بنود الاتفاقية بين الهستدروت والحكومة هو موضوع السقالات واستبدالها بتلك التي تراعي المواصفات الأوروبية.
الدولةُ دورُها غائبٌ سواء في سن تشريعات، أو محاسبة المسؤولين وحتى في التفتيش على تطبيق الورش لوسائل الحماية، ففي عام الفين وثمانية عشر كان عدد المفتشين اثنين وعشرين مفتشا، على عاتقهم تفتيش ثلاثة عشر ألف ورشة بناء في كل البلاد، أي أن بعض الورشات تبدأ وتنتهي قبل أن يأتي دوُرها في التفتيش، وحسب ادعاءات مديرية الأمن الصحي التابعة لوزارة العمل والرفاه فإن عدد المفتشين اليوم يصل إلى خمسة وثمانين مفتشا، ولكن هؤلاء تقع عليهم مهمة التفتيش ليس فقط على فرع البناء وإنما على كل الفروع الصناعية والتجارية والبناء، وحسب مواصفات (OECD) يجب ألا يقل عدد المفتشين في دولة كإسرائيل عن أربعمائة مفتش.
يذكر أن في العام الماضي بلغ عدد ضحايا حوادث العمل في مختلف القطاعات سبعة وستين عاملا من بينهم خمسة وثلاثون في قطاع البناء.
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
Downlink frequency - الترد :
12645 MHZ
Polarity - الاستقطاب:
Horizontal
Symb.Rate - معدل الترميز:
27.500 MS/s
FEC - تصحيح الخطأ :
5/6
عربسات Arabsat Badr 4 at 26.0 east
DL: 11958 H
SR: 27500
FEC: 5/6
للتواصل:
بريد الكتروني:
[email protected]
للتفاعل:
الموقع الالكتروني:
www.musawachannel.com
فيسبوك:
https://www.facebook.com/musawachannel
تويتر:
https://twitter.com/musawachannel
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCwJbDUmIxc-JX8PX53ek2Zg/feed
بينترست:
https://www.pinterest.com/musawachannel
فيميو:
https://vimeo.com/musawachannel
غوغل+:
https://plus.google.com/u/0/b/115185778161375637310/115185778161375637310/posts/p/pub?_ga=1.123333704.2101815806.1418341384
#_٤٨
48_#
#فلسطين_٤٨
#فلسطين_48
falasteen_48#
#عرب_٤٨
arab_48#
#تواصل
#اكسر_حصارك
#بلشنا_نرجع
#شعب_واحد
#mosawah
#musawa
#musawachannel
mosawah.com#
#musawachannel.com
#Equality
#égalité
#مساواة
#حق
#عدالة
#تساوٍ
#تعادل
#تماثل
#تسوية
#معادلة