بانوراما سوشيال: تفاعل واسع مع نبأ رحيل المناصر للقضية الفلسطينية الأسقف ديزموند توتو جنوب افريقيا
ضجت اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة الأسقف ديزموند توتو، الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي ساعد في إنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، عن عمرٍ ناهز ال90 عاما. وفي هذه الفقرة نقف عند أهم المراحل في حياته. ولد توتو لعائلة فقيرة عام 1931 في جنوب إفريقيا. عند بلوغه سن الرشد، تدرب كمدرس وتزوج وأنجب العديد من الأطفال. في عام 1960، تم تعيينه ككاهن وبعد عامين في انتقل إلى المملكة المتحدة لدراسة علم اللاهوت في لندن. استقطب توتو الرأي العام في سبعينيات القرن العشرين. احتقره المحافظون البيض الذين ساندوا نظام الفصل العنصري، في حين اعتبره كثير من الليبراليين البيض متطرفًا للغاية؛. كان يحظى بشعبية كبيرة بين الأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا، وقد حظي بالثناء الدولي لنشاطه المناهض للفصل العنصري. توتو انتخب أول السود في جنوب أفريقيا الأنجليكانية كبير أساقفة كيب تاون عام 1985، جنوب أفريقيا، ورئيس للكنيسة مقاطعة جنوب أفريقيا . حصل على جائزة نوبل للسلام في 1984، وجائزة الحرية في 1986. عيّنه الرئيس الراحل نيلسون مانديلا عام 1995 رئيسا للجنة الحقيقة والمصالحة التي شكلت للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها جانبا الصراع في جنوب أفريقيا إبان حقبة الفصل العنصري. غضبت منه إسرائيل عندما شبّه الأفارقة السود في جنوب أفريقيا بالفلسطينيين الذين يقطنون الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال توتو إنه لا يستطيع أن يستوعب كيف يمكن لشعب عانى الأمرين كاليهود أن يفرض هذا الكم من المعاناة على الشعب الفلسطيني. انتقد ايضُا حكومة الأغلبية السوداء التي تولت الحكم عقب سقوط نظام الفصل العنصري، وشن هجمات لاذعة وادعى أن حزب المؤتمر الوطني لم يقم بما يكفي من أجل محاربة الفقر . ومن أبرز أقواله : " اختيارك أن تكون محايدًا في مواقف الظلم هو اختيار بالوقوف في صف الظالم" ملائمة هذه المقولة لحالتنا اليوم …
-
قناة مساواة الفضائية، صوت فلسطينيي الداخل - لاول مرة منذ ٧٠ عام
قناة مساواة الفضائية تبث عبر الحيّز الفضائي الفلسطيني PalSat وعلى مدار القمر NileSat من خلال التردد التالي :
الامام تمتاز كل حلقة من "برنامج الإمام" بتوضيح فكرة التدين بشكل عملي فليس شرطًا أن تكونَ إمامًا في المحراب فقط ! يمكن أن تكون إمامًا في التسامحِ والمحبّةِ والبسمة الطيبة...
جولة بين ماضي البلاد وحاضرها يقدمها لكم ربيع خوري والشيف نائل زرقاوي خلال رحلته عبر الزمان والمكان؛ متنقلاً بين قرى فلسطين المهجرة ليلتقي على أرضها أهلها وناسها ولنتذوق معًا أشهى الأطباق التي تميّزها.